مناحيم بيغن
يعتبر مناحيم بيغن من الشخصيات اليهودية التي لعبت أدوارا مهمة وخطيرة في تاريخ المنطقة العربية، فقد شارك في تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، وأوصل حزب الليكود إلى السلطة لأول مرة عام 1977 ووقع أول اتفاقية سلام مع مصر، وبعدها ضرب المفاعل النووي العراقي، واحتل جنوب لبنان، ثم استقال من منصبه.
الميلاد والنشأة
ولد مناحيم بيغن في مدينة بريست لتوفيسك في روسيا (روسيا البيضاء الحالية Belaruse) عام 1913، وتأثر بأفكار التيار الصهيوني المتنامي هناك آنذاك.
التعليم
بعد أن أكمل بيغن تعليمه الأولي في بريست سافر إلى بولندا عام 1938 وحصل من جامعة وارسو على شهادة الليسانس في الحقوق وهو في منتصف الثلاثينات من العمر.
حياته السياسية والعسكرية
ترأس في شبابه وقبل هجرته إلى فلسطين حركة بيتار الصهيونية في بولندا. وفي بداية الحرب العالمية الأولى ألقي القبض عليه وسجن في أحد المعسكرات التابعة للاتحاد السوفياتي شمالي سيبيريا. ثم أطلق سراحه والتحق بالجيش البولندي العامل في الاتحاد السوفياتي.
وفي عام 1942 وصل إلى إسرائيل وفي العام التالي (1943) اختير رئيسا لمنظمة أرغون (إحدى المنظمات الصهيونية المسلحة).
وفي عام 1944 وتحت قيادة بيغن أعلنت الأرغون معارضتها لسياسة الانتداب البريطاني في فلسطين التي كانت تفرض شروطا على الهجرة اليهودية إليها.
مذبحة دير ياسين
كان من أشهر عمليات الأرغون العسكرية مذبحة دير ياسين في 17 سبتمبر/ أيلول 1948 والتي راح ضحيتها أكثر من 360 فلسطينيا كما ذكر ذلك بيغن نفسه في كتابه "التمرد.. قصة أرغون".
نسف فندق الملك داود
نسفت الأرغون مقر قيادة القوات البريطانية في فندق الملك داود بالقدس عام 1948.
اغتيال برنادوت
اشتركت الأرغون مع منظمتي شتيرن والهاغاناه في اغتيال الكونت السويدي فولك برنادوت من العائلة السويدية المالكة ورئيس الصليب الأحمر السويدي الذي اختارته الأمم المتحدة ليكون وسيطا للسلام بين العرب والإسرائيليين.
عضواً في الكنيست
انتخب مناحيم بيغن عام 1949 عضوا في الكنيست بعد إنشاء دولة إسرائيل، واستمر في العمل السياسي حتى وصل إلى زعامة حزب الليكود عام 1973.
رئيساً للوزراء
نجح بيغن في أن يصبح سادس رئيس وزراء لإسرائيل عام 1977 واستمرت رئاسته إلى عام 1983.
أول معاهدة مع العرب
ترأس مناحيم بيغن الوفد الإسرائيلي في مباحثات كامب ديفيد مع الجانب المصري عام 1977، وانتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 وهي أول معاهدة صلح بين إسرائيل ودولة عربية.
ضرب المفاعل العراقي واجتياح لبنان
أعيد انتخابه لرئاسة الوزراء مرة أخرى عام 1981، ليتخذ قرارين هامين أولهما قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981 ثم اجتياح لبنان عام 1982 بحجة ضرب قواعد المقاومة الفلسطينية.
وفاته
وكان تقديم بيغن استقالته وهو في ذروة عمله السياسي مفاجأة للجميع، غير أن استقالته كان لها ما يبررها. فقد بلغ السبعين من عمره وتدهورت حالته الصحية خاصة بعد أن ماتت زوجته أليزا عام 1983، واستمر في صراعه مع المرض حتى مات عام 1992 نتيجة أزمة قلبية عن 78 عاما
يعتبر مناحيم بيغن من الشخصيات اليهودية التي لعبت أدوارا مهمة وخطيرة في تاريخ المنطقة العربية، فقد شارك في تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، وأوصل حزب الليكود إلى السلطة لأول مرة عام 1977 ووقع أول اتفاقية سلام مع مصر، وبعدها ضرب المفاعل النووي العراقي، واحتل جنوب لبنان، ثم استقال من منصبه.
الميلاد والنشأة
ولد مناحيم بيغن في مدينة بريست لتوفيسك في روسيا (روسيا البيضاء الحالية Belaruse) عام 1913، وتأثر بأفكار التيار الصهيوني المتنامي هناك آنذاك.
التعليم
بعد أن أكمل بيغن تعليمه الأولي في بريست سافر إلى بولندا عام 1938 وحصل من جامعة وارسو على شهادة الليسانس في الحقوق وهو في منتصف الثلاثينات من العمر.
حياته السياسية والعسكرية
ترأس في شبابه وقبل هجرته إلى فلسطين حركة بيتار الصهيونية في بولندا. وفي بداية الحرب العالمية الأولى ألقي القبض عليه وسجن في أحد المعسكرات التابعة للاتحاد السوفياتي شمالي سيبيريا. ثم أطلق سراحه والتحق بالجيش البولندي العامل في الاتحاد السوفياتي.
وفي عام 1942 وصل إلى إسرائيل وفي العام التالي (1943) اختير رئيسا لمنظمة أرغون (إحدى المنظمات الصهيونية المسلحة).
وفي عام 1944 وتحت قيادة بيغن أعلنت الأرغون معارضتها لسياسة الانتداب البريطاني في فلسطين التي كانت تفرض شروطا على الهجرة اليهودية إليها.
مذبحة دير ياسين
كان من أشهر عمليات الأرغون العسكرية مذبحة دير ياسين في 17 سبتمبر/ أيلول 1948 والتي راح ضحيتها أكثر من 360 فلسطينيا كما ذكر ذلك بيغن نفسه في كتابه "التمرد.. قصة أرغون".
نسف فندق الملك داود
نسفت الأرغون مقر قيادة القوات البريطانية في فندق الملك داود بالقدس عام 1948.
اغتيال برنادوت
اشتركت الأرغون مع منظمتي شتيرن والهاغاناه في اغتيال الكونت السويدي فولك برنادوت من العائلة السويدية المالكة ورئيس الصليب الأحمر السويدي الذي اختارته الأمم المتحدة ليكون وسيطا للسلام بين العرب والإسرائيليين.
عضواً في الكنيست
انتخب مناحيم بيغن عام 1949 عضوا في الكنيست بعد إنشاء دولة إسرائيل، واستمر في العمل السياسي حتى وصل إلى زعامة حزب الليكود عام 1973.
رئيساً للوزراء
نجح بيغن في أن يصبح سادس رئيس وزراء لإسرائيل عام 1977 واستمرت رئاسته إلى عام 1983.
أول معاهدة مع العرب
ترأس مناحيم بيغن الوفد الإسرائيلي في مباحثات كامب ديفيد مع الجانب المصري عام 1977، وانتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 وهي أول معاهدة صلح بين إسرائيل ودولة عربية.
ضرب المفاعل العراقي واجتياح لبنان
أعيد انتخابه لرئاسة الوزراء مرة أخرى عام 1981، ليتخذ قرارين هامين أولهما قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981 ثم اجتياح لبنان عام 1982 بحجة ضرب قواعد المقاومة الفلسطينية.
وفاته
وكان تقديم بيغن استقالته وهو في ذروة عمله السياسي مفاجأة للجميع، غير أن استقالته كان لها ما يبررها. فقد بلغ السبعين من عمره وتدهورت حالته الصحية خاصة بعد أن ماتت زوجته أليزا عام 1983، واستمر في صراعه مع المرض حتى مات عام 1992 نتيجة أزمة قلبية عن 78 عاما