امرأة تسجن شقيقها المعاق في قبو منذ
عام.. في سورية حلب
كشفت سيريانيوز النقاب عن حبس امرأة في
العقد الثالث من عمرها شقيقها ذي الإعاقة العقلية منذ نحو عام في قبو منزله في حلب
لتستفيد من آجار الغرفة التي كان يعيش فيها وحيدا
وقال أحد وجهاء المنطقة, رفض الكشف عن
عن أسمه لـسيريانيوز إن "المرأة تحبس شقيقهاالمعاق في قبو البناء الذي تعيش فيه
العائلة", مشيرا إلى أن " البناء قديم مكون من ثلاث طوابق نصف وتعود ملكية المحضر
لعم المرأة وشقيقها والنصف الثاني للشاب وأخته المتزوجة
"
وأضاف أنه "الأخت سجنت شقيقها في القبو
حتى تستطيع تأجير البيت الذي كان يسكنه في الطابق الثالث مستغلة إعاقته
العقلية"
وعن مدى إعاقة الشاب, قال الوجيه إن"
الشاب كان يخرج من البيت بشكل طبيعي في السابق ولا يؤذي أحد ولكن كان الأولاد من
حوله يضايقونه دائما وكان له راتب تقاعدي من أبوه المتوفى ولكن كانت تستولي عليه
أخته أيضا ", مشيرا إلى أن "الشاب له ربع قيمة العقار بالقانون ملمحا الى ان كل هذا
الذي يجري يتعلق بقضية الميراث" .
ومن جهتها قالت جارة المرأة (وهي مقربة
من العائلة) إن" هذه المرأة لا يوجد شفقة في قلبها والجميع هنا يخاف من لسانها",
مشيرة إلى أن "الشاب المعاق يصرخ كل يوم طالبا أمه المتوفاة
".
وأضافت الجارة أنه "منذ أن أجرت الغرفة
أنزلته إلى القبو وأغلقت عليه الباب بالسلاسل ولا يوجد سوى نافذة صغيرة وسرير مع
شرشف خفيف ومرحاض والمكان شديد الرطوبة".
وروت لنا الجارة بأنها"ذهبت منذ فترة
بناء على طلب من خالته لأخذ الطعام له خلسة دون معرفة أخته فكانت الرائحة الكريهة
في المكان قوية جدا والشاب ما زال يرتدي ثياب صيفيةرغم برودة الطقس وذقنه طويلة جدا
".
ويسكن في البناء حاليا عم الشاب وهو
كبير في السن ومريض وابن عمه إضافة إلى أخت الشاب وزوجها وبعض المستأجرين.
وتمكنت
سيريانيوز التأكد من الأنباء حول حبس الشاب إذ استطعنا رؤيته من خلال النافذة بعد
تسللنا إلى هناك بإرشاد من الجيران الذين قالوا إن "الشرطة والسلطات المختصة لا
تتدخل لعدم وجود دعوى نظامية وشكوى ضد المرأة التي يتلافى الجميع الوقوع في مشاكل
معها لسلاطة لسانها".
حسبي الله ونعمة الوكيلة على الطمع البني ادم بس
تقبلو تحياتي
عبدو صفايا
عام.. في سورية حلب
كشفت سيريانيوز النقاب عن حبس امرأة في
العقد الثالث من عمرها شقيقها ذي الإعاقة العقلية منذ نحو عام في قبو منزله في حلب
لتستفيد من آجار الغرفة التي كان يعيش فيها وحيدا
وقال أحد وجهاء المنطقة, رفض الكشف عن
عن أسمه لـسيريانيوز إن "المرأة تحبس شقيقهاالمعاق في قبو البناء الذي تعيش فيه
العائلة", مشيرا إلى أن " البناء قديم مكون من ثلاث طوابق نصف وتعود ملكية المحضر
لعم المرأة وشقيقها والنصف الثاني للشاب وأخته المتزوجة
"
وأضاف أنه "الأخت سجنت شقيقها في القبو
حتى تستطيع تأجير البيت الذي كان يسكنه في الطابق الثالث مستغلة إعاقته
العقلية"
وعن مدى إعاقة الشاب, قال الوجيه إن"
الشاب كان يخرج من البيت بشكل طبيعي في السابق ولا يؤذي أحد ولكن كان الأولاد من
حوله يضايقونه دائما وكان له راتب تقاعدي من أبوه المتوفى ولكن كانت تستولي عليه
أخته أيضا ", مشيرا إلى أن "الشاب له ربع قيمة العقار بالقانون ملمحا الى ان كل هذا
الذي يجري يتعلق بقضية الميراث" .
ومن جهتها قالت جارة المرأة (وهي مقربة
من العائلة) إن" هذه المرأة لا يوجد شفقة في قلبها والجميع هنا يخاف من لسانها",
مشيرة إلى أن "الشاب المعاق يصرخ كل يوم طالبا أمه المتوفاة
".
وأضافت الجارة أنه "منذ أن أجرت الغرفة
أنزلته إلى القبو وأغلقت عليه الباب بالسلاسل ولا يوجد سوى نافذة صغيرة وسرير مع
شرشف خفيف ومرحاض والمكان شديد الرطوبة".
وروت لنا الجارة بأنها"ذهبت منذ فترة
بناء على طلب من خالته لأخذ الطعام له خلسة دون معرفة أخته فكانت الرائحة الكريهة
في المكان قوية جدا والشاب ما زال يرتدي ثياب صيفيةرغم برودة الطقس وذقنه طويلة جدا
".
ويسكن في البناء حاليا عم الشاب وهو
كبير في السن ومريض وابن عمه إضافة إلى أخت الشاب وزوجها وبعض المستأجرين.
وتمكنت
سيريانيوز التأكد من الأنباء حول حبس الشاب إذ استطعنا رؤيته من خلال النافذة بعد
تسللنا إلى هناك بإرشاد من الجيران الذين قالوا إن "الشرطة والسلطات المختصة لا
تتدخل لعدم وجود دعوى نظامية وشكوى ضد المرأة التي يتلافى الجميع الوقوع في مشاكل
معها لسلاطة لسانها".
حسبي الله ونعمة الوكيلة على الطمع البني ادم بس
تقبلو تحياتي
عبدو صفايا