منقول من منتدى فلسطين للابد
دليل حق العودة
لقد
ضرب الشعب الفلسطيني، خلال أكثر من نصف قرن أروع الأمثلة في الدفاع عن حقه في وطنه
التاريخي المقدس وعن هويته وكينونته على أرض الآباء والأجداد التي لم يفارقها منذ
بدء التاريخ.
ولم يحدث في التاريخ الحديث مثل آخر غير فلسطين أن
هاجمت أقلية أجنبية مهاجرة، مدعومة بالسلاح والمال والتأييد السياسي الغربي
الأغلبية الوطنية في البلاد وطردتها من أكثر من 1000 قرية ومدينة وجعلت ثلثي شعبها
من اللاجئين.
ورغم ذلك فقد دافع الشعب الفلسطيني الأعزل، إلا من قوة
الإيمان، عن حقه طوال هذه السنين رغم الحروب والتشتيت والاضطهاد والاحتلال
والحصار.
ولقد حارب الجيل الأول عام 1948 للدفاع عن بلده، وخلفه الجيل
الثاني من الفدائيين، ثم جاء الجيل الثالث من أطفال الحجارة وشباب المقاومة، ولن
يركع هذا الشعب الباسل أبداً.
وقد ظهرت أخيراً أنواع جديدة من الحرب
على هذا الشعب عن طريق تكريس التطهير العرقي الذي تعرض له عام 1948 وما زال يتعرض
له، بأن تُعرض عليه مبادرات مزيفة هدفها إسقاط حقوقه وإشاعة الإحباط واليأس في
نفسه.
تعريف حق العودة
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما
هو حق العودة للاجئ الفلسطيني؟
ج: هو حق الفلسطيني الذي طرد أو خرج من موطنه
لأي سبب عام 1948 أو في أي وقت بعد ذلك، في العودة إلى الديار أو الأرض أو البيت
الذي كان يعيش فيه حياة اعتيادية قبل 1948، وهذا الحق ينطبق على كل فلسطيني سواء
كان رجلاً أو امرأة، وينطبق كذلك على ذرية أي منهما مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها
ومكان ولادتها وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لماذا يعتبر الفلسطينيون حق العودة
مقدساً؟
ج: لأنه حق تاريخي ناتج عن وجودهم في فلسطين منذ الأزل وارتباطهم
بالوطن، ولأنه حق شرعي لهم في أرض الرباط، ولأنه حق قانوني ثابت، وحق الفلسطينيين
في وطنهم فلسطين ضارب في أعماق التاريخ، وجذوره أقدم من جذور البريطانيين في
بريطانيا، وبالطبع أقدم من الأمريكان في أمريكا.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل لهذا السبب تمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة
منذ نصف قرن وأكثر؟
ج: نعم. رغم أكثر من نصف قرن من الحروب والغارات
والاضطهاد والشتات والتجويع والحصار، تمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة إلى الوطن،
لأن كيان الإنسان وهويته مرتبطان بوطنه، مسقط رأسه ومدفن أجداده ومستودع تاريخه
ومصدر رزقه ومنبع كرامته، ولذلك فإن حق العودة مقدس لكل فلسطيني، حتى الطفل الذي
ولد في المنفى يقول إن موطني بلدة كذا في فلسطين.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لماذا
يعتبر حق العودة قانونياً؟
ج: حق العودة حق غير قابل للتصرف، مستمد من
القانون الدولي المعترف به عالمياً. فحق العودة مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق
الإنسان الذي صدر في 10 كانون أول/ديسمبر 1948، إذ تنص الفقرة الثانية من المادة 13
على الآتي: "لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده" وقد
تكرر هذا في المواثيق الإقليمية لحقوق الإنسان مثل الأوروبية والأمريكية والإفريقية
والعربية، وفي اليوم التالي لصدور الميثاق العالمي لحقوق الإنسان أي في 11 كانون
أول/ديسمبر 1948 صدر القرار الشهير رقم 194 من الجمعية العام للأمم المتحدة الذي
يقضي بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض (وليس: أو التعويض) وأصر المجتمع
الدولي على تأكيد قرار 194 منذ عام 1948 أكثر من 135 مرة ولم تعارضه إلا (إسرائيل)
وبعد اتفاقية أوسلو عارضته أمريكا.
وحق العودة أيضاً تابع من حرمة
الملكية الخاصة التي لا تزول بالاحتلال أو بتغيير السيادة على البلاد.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقد مرت مدة طويلة منذ صدور
القرار 194 ولم يتم تحقيق العودة، هل هذا يسقط حق العودة؟
ج: حق العودة لا
يسقط بالتقادم، أي بمرور الزمن، مهما طالت المدة التي حرم فيها الفلسطينيون من
العودة إلى ديارهم، لأنه حق غير قابل للتصرف.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما معنى "حق غير قابل
للتصرف"؟
ج: الحق غير القابل للتصرف هو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي
حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو
تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على
ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لماذا لا يسقط حق العودة بتوقيع
ممثلي الشعب على إسقاطه؟
ج: لأنه حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل
شخص بنفسه وبملء أرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط. وهذا بالطبع جريمة وطنية،
ولكن حق العودة حق جماعي أيضاً باجتماع الحقوق الشخصية الفردية وبالاعتماد على حق
تقرير المصير الذي أكدته الأمم المتحدة لكل الشعوب عام 1946، وخصت به الفلسطينيين
عام 1969 وجعلته حقاً غير قابل للتصرف للفلسطينيين في قرار 3236 عام
1974.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولو وقعت جهة تمثل الفلسطينيين
صدقاً أو زوراً على التخلي عن حق العودة، ما تأثر ذلك؟
ج: كل اتفاق على
إسقاط "حق غير قابل للتصرف" باطل قانوناً، كما أنه ساقط أخلاقياً في الضمير
الفلسطيني والعالمي، وتنص المادة الثانية من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 على أن
أي اتفاق بين القوة المحتلة والشعب المحتل أو ممثليه باطلة قانوناً، إذا أسقطت
حقوقه.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا كان حق العودة نابع من حرمة الملكية
الخاصة، هل معنى ذلك أن حق العودة لا ينطبق على من لا يملك أرضاً في
فلسطين؟
ج: ينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرضاً أم
لم يملك لأن طرد اللاجئ أو مغادرته موطنه حرمته من جنسيته الفلسطينية وحقه في
المواطنة، ولذلك فإن حقه في العودة مرتبط أيضاً بحقه في الهوية التي فقدها وانتمائه
إلى الوطن الذي حرم منه.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ماذا
يقول القرار الشهير رقم 194؟
ج: الفقرة الهامة رقم 11 من القرار 194 الصادر
في الدورة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11 كانون الأول (ديسمبر)
1948 تنص على الآتي:
"تقرر وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين
الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن
ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر
للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث
يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات
المسؤولة.
التوطين
س11 :يكثر الحديث عن إجبار أو إغراء الدول
العربية وغيرها بتوطين اللاجئين لديهم، ما هو الغرض من ذلك؟
ج: الغرض منه هو
خدمة مصالح (إسرائيل) بالتخلص من اللاجئين أصحاب الأرض، واستيلاء (إسرائيل) على
أراضيهم وممتلكاتهم بصورة شرعية، وهذا هو تكريس لعملية التنظيف العرقي الذي هو
جريمة حرب. ولذلك فإن التوطين القسري أو عن طريق الترغيب والترهيب هو جريمة
حرب.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولكن المبادرات
التي يروجون لها في الصحف والتلفزيون والمطبوعات تعطي اللاجئين خمسة خيارات، أليس
هذا فرصة لهم لاختيار الأنسب؟
ج: هذا خداع. والتفسير واضح. أربعة من
الخيارات الخمسة تطلب من اللاجئ اختيار عنوان منفاه الأبدي، أي إسقاط حقه في العودة
نهائياً باختياره، وإعطاء الشرعية لعملية التنظيف العرقي التي عانى منها طوال نصف
قرن، ليس من هذه الخيارات الأربعة العودة إلى بيته الذي طرد
منه.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكن الخيار
الخامس هو العودة إلى الأرض والبيت الذي طرد اللاجئ منه، أليس هذا جيداً؟
ج:
نعم هو جيد لو تم ولكنه مخادع أيضاً، لأنه مشروط وليس مطلقاً كحق العودة غير القابل
للتصرف، وشروط (إسرائيل) هي أن يكون اللاجئ قد ولد في فلسطين أو له أقارب درجة أولى
في فلسطين، وأنه لم يقم في حياته بفعل أو قول تعتبره (إسرائيل) معادياً لها، وأنه
يعود بنفسه، ولا يعود معه أولاده وأحفاده، وعليه تقديم الأوراق الثبوتية أنه
فلسطيني عام 1948، ويترك لـ (إسرائيل) حق "السيادة" في قبول طلبه بالعودة أو رفضه،
وتحديد عدد العائدين المسموح به، ومن الأرقام المتداولة يبدو أن عدد العائدين لن
يتجاوز نصف في المائة من اللاجئين، وهذا الاقتراح هو مشروع لم الشمل، القديم في
لباس جديد، وليس له قيمة عملية أو قانونية.
س[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقولون إن الذين حصلوا على جنسيات في بلاد مختلفة ليس لهم حق العودة؟
ج:
خطأ. كل لاجئ طرد من موطنه أو غادره لأي سبب كان أو منع من العودة إليه له حق
العودة، ولا علاقة لذلك بكونه مواطناً في بلد آخر أو لا، سواء أكان هذا البلد
عربياً أم أجنبياً، جواز السفر ليس بديلاً عن حق العودة، حتى (إسرائيل) لا تعامل
اليهود المهاجرين إليها على هذا الأساس. (إسرائيل) تمنح اليهود المهاجرين إليها
المواطنة الفورية فيها وجواز سفر، حسب "قانون العودة" الإسرائيلي لعام 1950، مع أن
جميعهم يحملون جنسيات أخرى يستمرون في حملها بعد ذلك.
محاذير
* ماذا
يترتب على تنازلك عن حق العودة؟
* إن تنازلك عن حق العودة إلى ديارك واسترداد
ممتلكاتك هو قرار فردي ويترك عواقب عليك وعلى أولادك وأحفادك في المستقبل
وأهمها:
1 - قبولك بالتعويض مقابل الأرض وتنازلك عن حقك في العودة يعني تنازلك
الأبدي عن كامل حقوقك السياسية والوطنية في فلسطين.
2 - قبولك بالتعويض مقابل
الأرض والتنازل عن حقك في العودة يسقط حقك وحق أبنائك وأحفادك بالمطالبة لاحقاً بأي
حق في ديارك وممتلكاتك، وهذا جرم لا يغتفر نحو ذريتك وعائلتك.
3 - قبولك
بالتعويض مقابل الأرض والتنازل عن حقك في العودة يعني أن أملاكك ستنقل لكل اليهود
في العالم وليس لفرد أم شخص بعينه وبالتالي فإنه تنازل نهائي لكل يهود العالم.
4
- أفتى جميع علماء المسلمين أن قبول التعويض عن الأرض هو بيع للوطن المقدس وهو محرم
تماماً.
تذكر
1 - أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق
اللاحقة المرتبطة به والقانون الدولي ينص على أن حق العودة حق شخصي غير قابل للتصرف
لا تجوز فيه النيابة أو التمثيل أو التنازل عنه لأي سبب في أي اتفاق أو
معاهدة.
2 - أن حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة وعدم زوالها بالاحتلال أو
السيادة.
3 - إن حق العودة لا ينتقص أو يتأثر بإقامة دولة فلسطينية بأي
شكل.
4 - أن كل ما يتمخض عن أي مفاوضات يؤدي إلى أي تنازل عن أي جزء من حق
اللاجئين والمهجّرين والنازحين بالعودة إلى أراضيهم وأملاكهم التي طردوا منها منذ
عام 1948 هو باطل قانوناً وساقط أخلاقياً وخطير سياسياً، ولا نقبل التعويض بديلاً
عن حق العودة.
5 - التعويض حق تابع لحق العودة وملازم له، وليس بديلاً عنه، ولا
يجوز قبول التعويض ثمناً للوطن.
إعلان تأكيد
حق الشعب الفلسطيني
بالعودة والتعويض
نحن الفلسطينيون الموقعون أدناه.
لقد تم طرد شعبنا
الفلسطيني من دياره في فلسطين عام 1948 على يد القوات العسكرية الصهيونية
والإسرائيلية وأجبر على النزوح من 531 مدينة وقرية، وصادرت إسرائيل أراضيه التي
تبلغ 92% من مساحتها الحالية.
إن الشعب الفلسطيني تعرض خلال 56 عاماً من التشريد
إلى ويلات الحرب والاضطهاد وإنكار الهوية الوطنية والتمييز العنصري والتنظيف
العرقي، وعانى نفسياً ومادياً. وكان ضحية لعملية منظمة ومدبرة ومدعومة من الخارج
لاقتلاعه من وطنه واستبداله بمهاجرين من جميع أنحاء العالم وفق أكثر القوانين ظلماً
وعنصرية وهو قانون العودة (الإسرائيلي) كما أن هذا الشعب لا يزال يمثل حتى اليوم
أكبر عدد من اللاجئين والمهجرين في العالم وأقدمهم في الشتات إذ يبلغ عددهم حوالي 6
ملايين تمثل ثلثي الشعب الفلسطيني بأكمله.
وبما أنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيق
حقه الطبيعي في العودة إلى وطنه وتعويضه عن خسائره رغم الإجماع الدولي المنقطع
النظير والمتمثل في مئات القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة والمجتمع
الدولي.
لذلك فإننا نؤكد ما يلي:
إن حق اللاجئين والمهجرين
الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم حق أساس من حقوق الإنسان، أكده الميثاق العالمي
لحقوق الإنسان والميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية، والميثاق الدولي لإزالة
كل أشكال التمييز العنصري، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والحريات
الأساسية
كما أن حق اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم حق غير
قابل للتصرف ولا يسقط بمرور الزمن، وهو حق أكدته الأمم المتحدة بموجب قرارها رقم
194 الصادر في ديسمبر 1948 وأعادت تأكيده 130 مرة منذ عام 1948 وحتى اليوم.
كما
أن حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة وعدم زوالها بالاحتلال أو استبدال
السيادة، وهو الحق الذي طبق على اليهود الأوروبيين الذين استعادوا أملاكهم التي
صودرت أثناء الحرب العالمية الثانية دون الرجوع إلى قرار دولي محدد.
كما أن حق
العودة حق شخصي في أصله لا تجوز فيه النيابة أو التمثيل عنه أو التنازل عنه لأي سبب
في أي اتفاق أو معاهدة وهو حق جماعي أيضاً.
كما أن حق العودة لا ينتقص أو يتأثر
بإقامة دولة فلسطينية بأي شكل.
وبموجب كل ما سبق فإننا نعلن:
عدم
قبولنا لكل ما يتمخض عن أي مفاوضات أو تنازل عن أي جزء من حق اللاجئين والمهجرين
والنازحين بالعودة إلى أراضيهم وأملاكهم التي طردوا منها منذ عام 1948، وتعويضهم
ولا نقبل التعويض بديلاً عن حق العودة.
كما أننا نطالب بالتعويض المناسب عن
المعاناة النفسية والأضرار المادية وجرائم الحرب التي لحقت باللاجئين خلال 56 عاماً
استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة والسوابق القانونية.
ونحن إذ نوقع أدناه
أفراداً من سائر فئات الشعب الفلسطيني ومنا اللاجئون الذين يعيش 29% منهم في أراضي
السلطة الوطنية الفلسطينية والباقي خارجها، لنتوجه إلى المدافعين عن حقوق الإنسان
والمواطنين الشرفاء والمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وحكومات العالم، خصوصاً
الدول التي كان لها دور في مأساة الشعب الفلسطيني أن يدعموا بكل الوسائل الممكنة حق
الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم بالإضافة إلى التعويض.
إن السلام العادل
والشامل في الشرق الأوسط لن يسود دون تنفيذ حق العودة لأكبر وأهم وأقدم قضية
للاجئين في العالم