بسم الله الرحمن الرحيم
كلنـا نعلم أن الدنيا فانيه ويجب علينـا ان نعمل للأخره فى هذه الدنيا ذات اللحظات القليلة
قال تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
والآن
هيا بنـا نبدأ رحلة الخلود
أول الطريق إلى رحلة الخلود هى خروج الروح والذهاب إلى
القبر
هو أول منازل الأخرة . حفرة نـار للكافر والمنافق , وجنة وروضة للمؤمن
و ورد ان العذاب فيه يكون على معاصِ منهـا :-
عدم التنزه من البول و النميمه و الغول من المغنم و الكذب والنوم على الصلاة وهجر القرءآن و والزنـا و اللواط والربـا و عدم رد الدُّيـن , وغيرهـا .
كمـا ورد ان النجاة من العذاب فيه يكون لصالح ِ الأعمال منـها :-
العمل الصالح الخالص لله و والتعوز من عذابه و قراءة سورة الملك وغير ذلك .
و ورد أنه يعصم من عذاب القبر :-
الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم .
النفخ فى الصور
هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بالنفخة : نفخة الفزع
قال تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ )
فيخرب الكون كله وبعد أربعين ينفخ مرة اخرى
نفخة البعث
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ ).
البعث
ثم يرسل الله مطرا فتنبت الأجسـاد فتكون خلقا من جديد لايموت
حفاة عراة يرون الملائكة والجن
ويبعثون على أعملهم
الحشر
يجمع الله الخلائق للحساب فزعيين كالسكارى فى يوم قدره 50 الف سنه
كأن دنياهم ساعة فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعرقهم بقدر عملهم
فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون و يخاصم الكافر قرينه والشيطان اعضاءه ويلعن بعضه بعضا ويعض الظالم على يديه
وتجر جهنم بـ 70 الف زمام
يجر كل زمام 70 الف من الملائكة
فإذا رأها الكافر ودُّ لو يفتدى نفسه أو أن يكون تراب
أما العصاة : فمانع الذكاة تصفح أمواله ناراً يكوى بها
والمتكبرون يحشرون كالنمل
ويُفصح الغادر والغال و الغاصب وياتى السارق بما سرق
وتظهر الخفايا .
أما الأتقياء
فلا يفزعون ولا يخافون
ويمر عليه كل هذا كصلاة ظهر .
الشفاعة
عظمى : خاصة بنبينـا محمد صلى الله عليه وسلم
للخق يوم الحشر لرفع بلائهم ولمحاسبتهم
وعامة : للنبى وغير كإخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم.
الحساب
يُعرض النـاس صفوفا على ربهم فيُريهم أعمالهم ويسألهم عنها
وعن العمر و الشباب والمال و العلم والعهد
وعن النعيم و البصر والسمع والفؤاد
فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة عليهم الحجة ويشهد عليهم
الناس والأرض والأيام واليالى والمال والملائكة والأعضاء
حتى تثبت ويقر بها
أما المؤمن يخلو به ربه فيقرره بذنوبه
حتى إذا رآه أنه هلك قال له (سترتها عليك فى الدنيـا وانا أغفرها لك اليوم)
وأول من يحاسب أمة محمد
وأول الأعمال التى يحاسب عليها " الصلاة " و " قضاء الدمـاء ".
تطاير الصحف
ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا ( لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا ) المؤمن بيمينه والكافر يشماله وراء ظهره .
الميزان
ثم توزن أعمل الخلق ليجازيهم عليها بميزان حقيقى دقيق له كفتان تُثقله الأعمال الموافقه الشرع الخاصه لله ومما يثقله "لاإله إلا الله .... "وحسن الخلق والذكر : كالحمد لله وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم , ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
الحوض
ثم يَرِدُ المؤمنون الحوض , من شرب منه لايظمأ بعده أبدا
ولكل نبى حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم
ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من المسك وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم , طوله أبعد من أيلة بالأردن إلى عدن
ويأتى ماؤه من نهر الكوثر
إمتحان المؤمنين
فى آخر يوم الحشر يَتبع الكفار آلهتهم التى يعبودنها فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم او على وجوههم , ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون , فيقول الله لهم (ماذا تنتظرون)
فيقولون ( ننتظر ربنا )
فيعرفونه بساقه إذا كشفها , فيخرون سجدا إلا المنافقين قال تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ)
ثم يتبعونه فينصب لهم الصراط ويعطيهم نور ويطفأ نور المنافقين
الصراط
حسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنه وصفه النبى محمد صلى الله عليه وسلم بـأنه
( مدحضة مزلة , عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ,... أدق من الشعرة وأحد من السيف )رواه مسلم .
وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبل وأدناهم فى طرف إبهام رجله , فيضىء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم فيمر عليه المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكالجواد الخيل والرِّكاب ,(فناجٍ مؤمن ومخدوش مرسل ومكدوس فى جهنم) متفق عليه .
أما المنافقون فلا نور لهم , يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور , ثم يبغُون جواز الصراط فيساقطون فى النار .
النـار
يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقين , من كل 1000 يدخلهم 999 , لها 7 أبواب , اشد من نار الدنيا 70 مرة , يعظُم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام , وضرسه كجبل أحد ويغلظ جلده ويُبَدَل ليذوق العذاب
شرابهم الماء الحار يقطع امعاءهم , واكلهم الزقوم والغسلين و الصديد .
أوهنهم من توضع تحت قدميه جمرتان يغلى منهما دماغه , فيها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال ,
قعرها بعيد
لو القي فيه مولود لبلغ 70 عام عند وصوله ,
وقودها الكفار والحجارة ,هواؤها سموم , وظلها يحموم , ولباسها النار , تأكل كل شىء فلا تبقى ولا تذر
تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصِل العظام الأفئدة.
القنطرة
قال صلى الله عيه وسلم : -
يخلص المؤمنون من النار ، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6535
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الجنة
مأوى المؤمنين , بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك , حصباؤها لؤلؤ وياقوت , وترابها زعفران , لها 8 أبواب عرض أحدها مسيرة ثلاثة أيام ,لكنه يغَصّ بالزحام , فيها 100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والارض , الفردوس أعلاها ومنه تتفجر الانهار , وسقفه عرش الرحمن , أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ,تجرى دون أخدود , يجريها المؤمن كما يشاء , اكلها دائم دانٍ مذلل , بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلاً , له فى كل زاوية أهل , جردٌ مُردُ كحلٌ , لا يفنى شبابهم ولا ثبابهم , لابول ولا عائط ولا قذارة فيها , أمشاطهم ذهب , ورشحهم مسك , نساؤها حسان بكار عرب أتراب
أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والانبياء
أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه , خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ومن أعظم نعيمها رؤية الله , ورضوانه , والخلود
ــــــــــــــــــــــــ
والآن بعد ما رأيت رحلة الخلود
ما هو الطريق الذى ستختاره
الجنه
ام
النـار
اللهم اجعلنا من اهل الجنه ونجنا من النـار
وصلى الله وسلم على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
كلنـا نعلم أن الدنيا فانيه ويجب علينـا ان نعمل للأخره فى هذه الدنيا ذات اللحظات القليلة
قال تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
والآن
هيا بنـا نبدأ رحلة الخلود
أول الطريق إلى رحلة الخلود هى خروج الروح والذهاب إلى
القبر
هو أول منازل الأخرة . حفرة نـار للكافر والمنافق , وجنة وروضة للمؤمن
و ورد ان العذاب فيه يكون على معاصِ منهـا :-
عدم التنزه من البول و النميمه و الغول من المغنم و الكذب والنوم على الصلاة وهجر القرءآن و والزنـا و اللواط والربـا و عدم رد الدُّيـن , وغيرهـا .
كمـا ورد ان النجاة من العذاب فيه يكون لصالح ِ الأعمال منـها :-
العمل الصالح الخالص لله و والتعوز من عذابه و قراءة سورة الملك وغير ذلك .
و ورد أنه يعصم من عذاب القبر :-
الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم .
النفخ فى الصور
هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بالنفخة : نفخة الفزع
قال تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ )
فيخرب الكون كله وبعد أربعين ينفخ مرة اخرى
نفخة البعث
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ ).
البعث
ثم يرسل الله مطرا فتنبت الأجسـاد فتكون خلقا من جديد لايموت
حفاة عراة يرون الملائكة والجن
ويبعثون على أعملهم
الحشر
يجمع الله الخلائق للحساب فزعيين كالسكارى فى يوم قدره 50 الف سنه
كأن دنياهم ساعة فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعرقهم بقدر عملهم
فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون و يخاصم الكافر قرينه والشيطان اعضاءه ويلعن بعضه بعضا ويعض الظالم على يديه
وتجر جهنم بـ 70 الف زمام
يجر كل زمام 70 الف من الملائكة
فإذا رأها الكافر ودُّ لو يفتدى نفسه أو أن يكون تراب
أما العصاة : فمانع الذكاة تصفح أمواله ناراً يكوى بها
والمتكبرون يحشرون كالنمل
ويُفصح الغادر والغال و الغاصب وياتى السارق بما سرق
وتظهر الخفايا .
أما الأتقياء
فلا يفزعون ولا يخافون
ويمر عليه كل هذا كصلاة ظهر .
الشفاعة
عظمى : خاصة بنبينـا محمد صلى الله عليه وسلم
للخق يوم الحشر لرفع بلائهم ولمحاسبتهم
وعامة : للنبى وغير كإخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم.
الحساب
يُعرض النـاس صفوفا على ربهم فيُريهم أعمالهم ويسألهم عنها
وعن العمر و الشباب والمال و العلم والعهد
وعن النعيم و البصر والسمع والفؤاد
فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة عليهم الحجة ويشهد عليهم
الناس والأرض والأيام واليالى والمال والملائكة والأعضاء
حتى تثبت ويقر بها
أما المؤمن يخلو به ربه فيقرره بذنوبه
حتى إذا رآه أنه هلك قال له (سترتها عليك فى الدنيـا وانا أغفرها لك اليوم)
وأول من يحاسب أمة محمد
وأول الأعمال التى يحاسب عليها " الصلاة " و " قضاء الدمـاء ".
تطاير الصحف
ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا ( لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا ) المؤمن بيمينه والكافر يشماله وراء ظهره .
الميزان
ثم توزن أعمل الخلق ليجازيهم عليها بميزان حقيقى دقيق له كفتان تُثقله الأعمال الموافقه الشرع الخاصه لله ومما يثقله "لاإله إلا الله .... "وحسن الخلق والذكر : كالحمد لله وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم , ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
الحوض
ثم يَرِدُ المؤمنون الحوض , من شرب منه لايظمأ بعده أبدا
ولكل نبى حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم
ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من المسك وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم , طوله أبعد من أيلة بالأردن إلى عدن
ويأتى ماؤه من نهر الكوثر
إمتحان المؤمنين
فى آخر يوم الحشر يَتبع الكفار آلهتهم التى يعبودنها فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم او على وجوههم , ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون , فيقول الله لهم (ماذا تنتظرون)
فيقولون ( ننتظر ربنا )
فيعرفونه بساقه إذا كشفها , فيخرون سجدا إلا المنافقين قال تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ)
ثم يتبعونه فينصب لهم الصراط ويعطيهم نور ويطفأ نور المنافقين
الصراط
حسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنه وصفه النبى محمد صلى الله عليه وسلم بـأنه
( مدحضة مزلة , عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ,... أدق من الشعرة وأحد من السيف )رواه مسلم .
وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبل وأدناهم فى طرف إبهام رجله , فيضىء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم فيمر عليه المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكالجواد الخيل والرِّكاب ,(فناجٍ مؤمن ومخدوش مرسل ومكدوس فى جهنم) متفق عليه .
أما المنافقون فلا نور لهم , يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور , ثم يبغُون جواز الصراط فيساقطون فى النار .
النـار
يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقين , من كل 1000 يدخلهم 999 , لها 7 أبواب , اشد من نار الدنيا 70 مرة , يعظُم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام , وضرسه كجبل أحد ويغلظ جلده ويُبَدَل ليذوق العذاب
شرابهم الماء الحار يقطع امعاءهم , واكلهم الزقوم والغسلين و الصديد .
أوهنهم من توضع تحت قدميه جمرتان يغلى منهما دماغه , فيها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال ,
قعرها بعيد
لو القي فيه مولود لبلغ 70 عام عند وصوله ,
وقودها الكفار والحجارة ,هواؤها سموم , وظلها يحموم , ولباسها النار , تأكل كل شىء فلا تبقى ولا تذر
تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصِل العظام الأفئدة.
القنطرة
قال صلى الله عيه وسلم : -
يخلص المؤمنون من النار ، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6535
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الجنة
مأوى المؤمنين , بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك , حصباؤها لؤلؤ وياقوت , وترابها زعفران , لها 8 أبواب عرض أحدها مسيرة ثلاثة أيام ,لكنه يغَصّ بالزحام , فيها 100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والارض , الفردوس أعلاها ومنه تتفجر الانهار , وسقفه عرش الرحمن , أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ,تجرى دون أخدود , يجريها المؤمن كما يشاء , اكلها دائم دانٍ مذلل , بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلاً , له فى كل زاوية أهل , جردٌ مُردُ كحلٌ , لا يفنى شبابهم ولا ثبابهم , لابول ولا عائط ولا قذارة فيها , أمشاطهم ذهب , ورشحهم مسك , نساؤها حسان بكار عرب أتراب
أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والانبياء
أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه , خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ومن أعظم نعيمها رؤية الله , ورضوانه , والخلود
ــــــــــــــــــــــــ
والآن بعد ما رأيت رحلة الخلود
ما هو الطريق الذى ستختاره
الجنه
ام
النـار
اللهم اجعلنا من اهل الجنه ونجنا من النـار
وصلى الله وسلم على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا