ينتمي إلى العائلة الرمانية، وهو عبارة عن شجيرة متساقطة جذعها غير منتظم، والأوراق قليلة ملساء بيضية متقابلة متصالبة، وتبدأ أشجار الرمان فى الإزهار فى السنة الثالثة من عمرها، وتجود بأقصى ثمارها[b] فى السنة السادسة، ورد ذكر الرمان في سورة الرحمن في قوله تعالى: [ فيهما فاكهة ونخل ورمان ]
( الآية 68). وقال جل وعلا في سورة الأنعام: [وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون] (99)
قشر الرومان يحتوي على نسبة عالية من التانين، وتحتوى البذور على سائل قلوي طيار يعرف بالبليزين.
الموطن الأصلي بلاد فارس، وقد عرف فى مصر قديماً ونقله المسلمون إلى أوروبا عن طريق الأندلس.
الثمار وتشمل البذور والقشرة الخارجية. مادة البليزين الموجودة فى بذور الرمان تستخدم كطارد للديدان الشريطية.
وإذا شرب عصيره مع الماء والسكر أو مع العسل والماء كان مسهلاً خفيفاً، وهو منظف لمجارى التنفس والصدر ومطهر للدم.
يشفى من عسر الهضم، وأكله مع المواد الدسمة يساعد على هضمها
قشور ثمار الرمان الطازج أو المجفف وعسل النحل النقي:تشتهر المناطق الباردة في المملكة بزراعة الرمان ويعتبر من أجود أنواع الرمان وقد ذكر الرمان في القرآن الكريم كما ذكر في بعض الأحاديث وحديثنا ليس غذائياً فقد قيل عنه الكثير ولكن حديثنا يتركز حول قشور ثمرة الرمان التي تحتوي علي مواد عفصية (Tannins) بنسبة 20 25% وهو عبارة عن Gall tannins والذي يشمل Granatine, Punicalagin, Punicalin.وقد وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة إذا مزجت مع العسل النقي يعطي نتائج ايجابية ضد قرحة المعدة ويجب ملاحظة عدم استخدام مسحوق الثمار لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة، تستخدم كميات متساوية من مسحوق ثمار الرمان الجافة أو مفروم ثمار الرمان الطازجة وعسل النحل النقي ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة صغير على جرعات بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتؤخذ قبل الوجبة الغذائية بحوالي ربع ساعة ملعقة كبيرة. ملاحظة هامة يجب عدم الاستمرار في تناول هذا العلاج بعد الشفاء كما يجب عدم زيادة الجرعات عن الجرعات المحددة وعدم استخدام المسحوق بدون عسل.