إسحق موردخاي
قضى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إسحق موردخاي بعد أن هاجر من موطنه الأصلي في كردستان العراق 33 عاما من عمره في الجيش الإسرائيلي، عاصر خلالها حروب 1967 و1973 و1982 وكان له فيها أدوار مميزة جعلت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تمنحه ميدالية الشجاعة، ويعتبر العسكري الوحيد في إسرائيل حتى الآن الذي تولى قيادة المناطق الشمالية والجنوبية والوسطى خلال حياته العسكرية.
الميلاد والنشأة
ولد إسحق موردخاي في بلدة عقرة التابعة لمحافظة دهوك بكردستان العراق عام 1944 لأسرة متدينة حيث كان والده حاخاما.
ثم هاجر مع عائلته إلى إسرائيل وهو في الخامسة من عمره, وأقاموا حتى عام 1960 في مخيم للاجئين قبل أن يحصلوا على منزل لهم في منطقة طبرية التي ما زال يسكنها عدد كبير من يهود كردستان العراق حتى الآن.
الحياة الاجتماعية
عاش موردخاي حياة اجتماعية مضطربة أدت إلى انفصاله عن زوجته بعد أن أنجب منها ثلاثة أبناء، وعاش لفترة طويلة مع صديقته آيور شوشان في منزل فوق مرتفع موتزا إيليت بالقرب من القدس.
الانتماءات الفكرية
ينتمي إسحق موردخاي إلى مدرسة اليمين الإسرائيلي المتشدد. وبالرغم من استناد أصحاب هذا الاتجاه إلى منطلقات دينية في توجهاتهم السياسية فإن موردخاي اشتهر بعدم تقيده بالسلوك الديني المتشدد كما يظهره غيره من بعض القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين.
فبعد أن طلق زوجته عاش مع صديقة له تدعى آيور شوشان, وتورط في علاقات جنسية أخرى أدت في النهاية إلى إخراجه من الوزارة عام 2001 والحكم عليه بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ.
ولا تعرف عن موردخاي آراء معينة تفرد بها في الحياة السياسية الإسرائيلية, غير أنه كثير التشديد على مسألة الأمن ويعتبر ذلك هو أهم ما يمكن أن تسعى إليه أي حكومة في إسرائيل, ويقول "إنه لا يمكن الحديث عن سلام بين العرب وإسرائيل إلا إذا خرج المواطن الإسرائيلي من بيته متوجها إلى أحد المحلات لشراء حاجياته دون أن يعود أشلاء ممزقة بفعل عملية إرهابية".
مؤهلاته العلمية
مزج موردخاي في تعليمه بين العلوم العسكرية والسياسية والدينية، فبعد أن نال درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب التحق بجامعة حيفا وحصل فيها على الماجستير في مجال العلوم السياسية، وأثناء ذلك تلقى دورات تعليمية في الدراسات اليهودية والقانونية بجامعة بار إيلان.
أما عن دراسته العسكرية فقد تخرج في كلية القادة والأركان بإسرائيل ثم أكمل دراسته العسكرية في جامعة كامبريدج بإنجلترا.
حياته العسكرية والسياسية
عاش موردخاي معظم سنوات حياته في الجيش الإسرائيلي منذ أن التحق به وهو في الثامنة عشرة من عمره عام 1962 حتى تقاعده برتبة فريق أول عام 1995.
دوره في حربي 1967 و1973
قاد إسحق موردخاي كتيبة مظلات في حرب 1967 في سيناء كان لها دور مهم في العمل خلف خطوط القوات المصرية.
وفي حرب 1973 كان أيضا قائدا لكتيبة مظلات على الجبهة الأمامية في قناة السويس، واستطاع الصمود والمقاومة أمام القوات المصرية التي فاجأت الجيش الإسرائيلي بهجومها ظهر السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، ولذلك فقد منحته إسرائيل ميدالية الشجاعة.
رئيس قسم التدريب
وفي الفترة من 1983–1986 تولى موردخاي رئاسة سلاح المظلات بأكمله ثم اختير رئيسا لقسم التدريب بجيش الدفاع ورقي إلى رتبة فريق أول.
وفي عام 1986 اختير قائدا للمنطقة الجنوبية، ثم للمنطقة الوسطى عام 1989، وبدءا من عام 1991 تولى قيادة المنطقة الشمالية.
عضوا في الكنيست
تقاعد إسحق موردخاي عام 1995 والتحق بحزب الليكود ثم انتخب عضوا في الكنيست في مايو/ أيار 1996.
عين موردخاي في يونيو/ حزيران 1996 وزيرا للدفاع في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو خلال الفترة من 1996-1999.
اشترك موردخاي في تأسيس حزب سياسي أطلق عليه "حزب الوسط الجديد" ودعا إلى إقامة سلام مع الفلسطينيين يهدف إلى تحقيق الأمن الداخلي في إسرائيل.
وقد رشح نفسه عن الحزب لمنصب رئيس الوزراء في انتخابات عام 1999 لكنه عاد وسحب ترشيحه بعد أن تأكد من ضعف فرصته للفوز. وأعيد انتخابه في الكنيست في مايو/ أيار 1999 كرئيس لحزب الوسط الجديد.
وزيرا للنقل
اختير في يوليو/ تموز 1999 وزيرا للنقل ونائبا لرئيس الوزراء، لكنه قدم استقالته بعد اتهامه بفضيحة جنسية.
وفي مارس/ آذار 2001 ثبتت بحقه الاتهامات التي وجهت إليه بشأن ممارساته الجنسية الشاذة وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ.
قضى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إسحق موردخاي بعد أن هاجر من موطنه الأصلي في كردستان العراق 33 عاما من عمره في الجيش الإسرائيلي، عاصر خلالها حروب 1967 و1973 و1982 وكان له فيها أدوار مميزة جعلت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تمنحه ميدالية الشجاعة، ويعتبر العسكري الوحيد في إسرائيل حتى الآن الذي تولى قيادة المناطق الشمالية والجنوبية والوسطى خلال حياته العسكرية.
الميلاد والنشأة
ولد إسحق موردخاي في بلدة عقرة التابعة لمحافظة دهوك بكردستان العراق عام 1944 لأسرة متدينة حيث كان والده حاخاما.
ثم هاجر مع عائلته إلى إسرائيل وهو في الخامسة من عمره, وأقاموا حتى عام 1960 في مخيم للاجئين قبل أن يحصلوا على منزل لهم في منطقة طبرية التي ما زال يسكنها عدد كبير من يهود كردستان العراق حتى الآن.
الحياة الاجتماعية
عاش موردخاي حياة اجتماعية مضطربة أدت إلى انفصاله عن زوجته بعد أن أنجب منها ثلاثة أبناء، وعاش لفترة طويلة مع صديقته آيور شوشان في منزل فوق مرتفع موتزا إيليت بالقرب من القدس.
الانتماءات الفكرية
ينتمي إسحق موردخاي إلى مدرسة اليمين الإسرائيلي المتشدد. وبالرغم من استناد أصحاب هذا الاتجاه إلى منطلقات دينية في توجهاتهم السياسية فإن موردخاي اشتهر بعدم تقيده بالسلوك الديني المتشدد كما يظهره غيره من بعض القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين.
فبعد أن طلق زوجته عاش مع صديقة له تدعى آيور شوشان, وتورط في علاقات جنسية أخرى أدت في النهاية إلى إخراجه من الوزارة عام 2001 والحكم عليه بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ.
ولا تعرف عن موردخاي آراء معينة تفرد بها في الحياة السياسية الإسرائيلية, غير أنه كثير التشديد على مسألة الأمن ويعتبر ذلك هو أهم ما يمكن أن تسعى إليه أي حكومة في إسرائيل, ويقول "إنه لا يمكن الحديث عن سلام بين العرب وإسرائيل إلا إذا خرج المواطن الإسرائيلي من بيته متوجها إلى أحد المحلات لشراء حاجياته دون أن يعود أشلاء ممزقة بفعل عملية إرهابية".
مؤهلاته العلمية
مزج موردخاي في تعليمه بين العلوم العسكرية والسياسية والدينية، فبعد أن نال درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب التحق بجامعة حيفا وحصل فيها على الماجستير في مجال العلوم السياسية، وأثناء ذلك تلقى دورات تعليمية في الدراسات اليهودية والقانونية بجامعة بار إيلان.
أما عن دراسته العسكرية فقد تخرج في كلية القادة والأركان بإسرائيل ثم أكمل دراسته العسكرية في جامعة كامبريدج بإنجلترا.
حياته العسكرية والسياسية
عاش موردخاي معظم سنوات حياته في الجيش الإسرائيلي منذ أن التحق به وهو في الثامنة عشرة من عمره عام 1962 حتى تقاعده برتبة فريق أول عام 1995.
دوره في حربي 1967 و1973
قاد إسحق موردخاي كتيبة مظلات في حرب 1967 في سيناء كان لها دور مهم في العمل خلف خطوط القوات المصرية.
وفي حرب 1973 كان أيضا قائدا لكتيبة مظلات على الجبهة الأمامية في قناة السويس، واستطاع الصمود والمقاومة أمام القوات المصرية التي فاجأت الجيش الإسرائيلي بهجومها ظهر السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، ولذلك فقد منحته إسرائيل ميدالية الشجاعة.
رئيس قسم التدريب
وفي الفترة من 1983–1986 تولى موردخاي رئاسة سلاح المظلات بأكمله ثم اختير رئيسا لقسم التدريب بجيش الدفاع ورقي إلى رتبة فريق أول.
وفي عام 1986 اختير قائدا للمنطقة الجنوبية، ثم للمنطقة الوسطى عام 1989، وبدءا من عام 1991 تولى قيادة المنطقة الشمالية.
عضوا في الكنيست
تقاعد إسحق موردخاي عام 1995 والتحق بحزب الليكود ثم انتخب عضوا في الكنيست في مايو/ أيار 1996.
عين موردخاي في يونيو/ حزيران 1996 وزيرا للدفاع في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو خلال الفترة من 1996-1999.
اشترك موردخاي في تأسيس حزب سياسي أطلق عليه "حزب الوسط الجديد" ودعا إلى إقامة سلام مع الفلسطينيين يهدف إلى تحقيق الأمن الداخلي في إسرائيل.
وقد رشح نفسه عن الحزب لمنصب رئيس الوزراء في انتخابات عام 1999 لكنه عاد وسحب ترشيحه بعد أن تأكد من ضعف فرصته للفوز. وأعيد انتخابه في الكنيست في مايو/ أيار 1999 كرئيس لحزب الوسط الجديد.
وزيرا للنقل
اختير في يوليو/ تموز 1999 وزيرا للنقل ونائبا لرئيس الوزراء، لكنه قدم استقالته بعد اتهامه بفضيحة جنسية.
وفي مارس/ آذار 2001 ثبتت بحقه الاتهامات التي وجهت إليه بشأن ممارساته الجنسية الشاذة وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ.