رحبعام زئيفي
يعتبر وزير السياحة الاسرائيلي المقتول رحبعام زئيفي أول وزير اسرائيلي يلقى مصرعه بيد منظمة فلسطينية وقد عرف زئيفي بكراهيته الشديدة للعرب واحتقاره للفلسطينيين الذين يعتبرهم شعبا لايستحق الا الاستخفاف به و تبنى أشد السياسات تطرفا،
حيث طالب بترحيل جميع الفلسطينيين عن فلسطين وهو ابرز الذين ضغطوا بقوة على ارييل شارون كي يقوم بعملية التصفيات لقادة الانتفاضة ومنهم زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي مصطفى الذي اغتالته مروحيات الجيش الاسرائيلي في اغسطس 2001. ولد زئيفي عام 1926 في القدس ودرس في معهد عسكري أمريكي وخدم في الجيش الإسرائيلي منذ الإعلان عن إقامة دولة إسرائيل عام 1948 وأنهى خدمته بالجيش عام 1974، بعد أن وصل رتبة جنرال وتولى منصب رئيس العمليات في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
ترأس زئيفي بعد الاجتياح الإسرائيلي للضفة والقطاع عقب حرب عام 1967 القوات الإسرائيلية في المنطقة الوسطى التي تشمل الضفة الغربية.
دخل العمل السياسي بعد تقاعده من الجيش عام 1974 وأصبح مستشارا لرئيس الوزراء إسحاق رابين لمكافحة الإرهاب في إشارة للعمل الفدائي الفلسطيني واستمر في منصبه هذا حتى عام 1977.
أسس عام 1988 حزب موليدت أرض الوطن ودخل به البرلمان عبر مشروع دعا فيه إلى ترحيل الفلسطينيين من الضفة والقطاع إلى الدول العربية، وتولى رئاسة العديد من اللجان البرلمانية مثل الشئون الخارجية والدفاع والتعليم والثقافة. وفي عام 1991 أصبح وزيرا بلا وزارة في حكومة زعيم اليمين ورئيس الوزراء آنذاك إسحاق شامير. وفي انتخابات 1999 غير اسم حزبه إلى الاتحاد الوطني ونجح بالفوز بأربعة مقاعد في الكنيست من أصل 120.
عارض زئيفي بقوة اتفاقية أوسلو الموقعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين عام 1993 والتي نصت على منح الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا وانضم إلى تيار رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي ارييل شارون بعد فوزه على إيهود باراك في انتخابات رئاسة الوزراء في فبراير الماضي ليصبح وزيرا للسياحة رغم رغبته في تولي منصب يتعلق بالأمن الداخلي.
ولم يتوقف زئيفي عن اتهام حكومة شارون بالليونة في التعامل مع الفلسطينيين وطالب بتكثيف الغارات على المناطق الفلسطينية. وفي أبريل دعا الجيش الإسرائيلي إلى هدم منزل الرئيس الفلسطيني. أخيرا أعلن هو ووزير البنى التحتية أفيجدور ليبرمان استقالتهما من حكومة شارون يوم 15 أكتوبر الجاري، وذلك احتجاجا على قرار رئيس الوزراء شارون سحب الجنود والدبابات الإسرائيلية من المناطق الفلسطينية في الخليل.
اغتالته «مجموعة الشهيد وديع حداد» كتائب الشهيد ابو على مصطفي الذراع العسكري التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 17 اكتوبر 2001 انتقاما لزعيمها الراحل الشهيد البطل القائد الرفيق ابو علي مصطفى في اقسى ضربة نوعية ضد العدوان الاسرائيلي منذ بدأ الصراع العربي الصهيوني المباشر عام 48
يعتبر وزير السياحة الاسرائيلي المقتول رحبعام زئيفي أول وزير اسرائيلي يلقى مصرعه بيد منظمة فلسطينية وقد عرف زئيفي بكراهيته الشديدة للعرب واحتقاره للفلسطينيين الذين يعتبرهم شعبا لايستحق الا الاستخفاف به و تبنى أشد السياسات تطرفا،
حيث طالب بترحيل جميع الفلسطينيين عن فلسطين وهو ابرز الذين ضغطوا بقوة على ارييل شارون كي يقوم بعملية التصفيات لقادة الانتفاضة ومنهم زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي مصطفى الذي اغتالته مروحيات الجيش الاسرائيلي في اغسطس 2001. ولد زئيفي عام 1926 في القدس ودرس في معهد عسكري أمريكي وخدم في الجيش الإسرائيلي منذ الإعلان عن إقامة دولة إسرائيل عام 1948 وأنهى خدمته بالجيش عام 1974، بعد أن وصل رتبة جنرال وتولى منصب رئيس العمليات في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
ترأس زئيفي بعد الاجتياح الإسرائيلي للضفة والقطاع عقب حرب عام 1967 القوات الإسرائيلية في المنطقة الوسطى التي تشمل الضفة الغربية.
دخل العمل السياسي بعد تقاعده من الجيش عام 1974 وأصبح مستشارا لرئيس الوزراء إسحاق رابين لمكافحة الإرهاب في إشارة للعمل الفدائي الفلسطيني واستمر في منصبه هذا حتى عام 1977.
أسس عام 1988 حزب موليدت أرض الوطن ودخل به البرلمان عبر مشروع دعا فيه إلى ترحيل الفلسطينيين من الضفة والقطاع إلى الدول العربية، وتولى رئاسة العديد من اللجان البرلمانية مثل الشئون الخارجية والدفاع والتعليم والثقافة. وفي عام 1991 أصبح وزيرا بلا وزارة في حكومة زعيم اليمين ورئيس الوزراء آنذاك إسحاق شامير. وفي انتخابات 1999 غير اسم حزبه إلى الاتحاد الوطني ونجح بالفوز بأربعة مقاعد في الكنيست من أصل 120.
عارض زئيفي بقوة اتفاقية أوسلو الموقعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين عام 1993 والتي نصت على منح الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا وانضم إلى تيار رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي ارييل شارون بعد فوزه على إيهود باراك في انتخابات رئاسة الوزراء في فبراير الماضي ليصبح وزيرا للسياحة رغم رغبته في تولي منصب يتعلق بالأمن الداخلي.
ولم يتوقف زئيفي عن اتهام حكومة شارون بالليونة في التعامل مع الفلسطينيين وطالب بتكثيف الغارات على المناطق الفلسطينية. وفي أبريل دعا الجيش الإسرائيلي إلى هدم منزل الرئيس الفلسطيني. أخيرا أعلن هو ووزير البنى التحتية أفيجدور ليبرمان استقالتهما من حكومة شارون يوم 15 أكتوبر الجاري، وذلك احتجاجا على قرار رئيس الوزراء شارون سحب الجنود والدبابات الإسرائيلية من المناطق الفلسطينية في الخليل.
اغتالته «مجموعة الشهيد وديع حداد» كتائب الشهيد ابو على مصطفي الذراع العسكري التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 17 اكتوبر 2001 انتقاما لزعيمها الراحل الشهيد البطل القائد الرفيق ابو علي مصطفى في اقسى ضربة نوعية ضد العدوان الاسرائيلي منذ بدأ الصراع العربي الصهيوني المباشر عام 48